22-4دولة العراق الإسلامية / إغتيال قائد صحوة الدورة المزعوم في ولاية بغداد
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد:
** فَأَمَّا مَن طَغَى، وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا، فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى، وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى، فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى }
إلى من تبقّى من قادة الشهوات " الصحوات " وحثالة العمالات:
أبشروا بما يسؤكم، فسيف جنود دولة الإسلام، لازال " والحمد لله " عاملٌ في رقابكم، يجزُّ اليانع من رؤوسكم، ورؤوس أسيادكم.
ققد تمكن " بعون الله " صقور الأمن الأشاوس في دولة العراق الإسلامية " أعزها الله " من الهجوم بالأسلحة الخفيفة على عقيد الكفر " سعد حمودي، المكنّى بأبي سيف " في جنوب جانب الكرخ ضمن ولاية بغداد، وهو " قائد الصحوة المرتدة في الدورة "، وذلك في يوم الخميس 10 ربيع الأول 1429 هـ الموافق 17 / نيسان / 2008 م، ليسقط هالكاً مضرّجاً بدمائه النتنة مع مهازل مرافقيه وحُرّاسه المغفلين، فسُفح دمُ هذا الكذاب الأشر، فهل فيكم - يا صحوات الكفر - من مدكر!
والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}